مملكة البناتـْ}
هـاياآآتـ

أهـلا بيكي يا غـاآليـه في المنتدى
إذا عجبك المنتدى أدخـلي وسجـلي
وإذا كنت عضوهـ فأدخلي وورينـا مشاركاتك الحـلوهـ مثـلك
مملكة البناتـْ}
هـاياآآتـ

أهـلا بيكي يا غـاآليـه في المنتدى
إذا عجبك المنتدى أدخـلي وسجـلي
وإذا كنت عضوهـ فأدخلي وورينـا مشاركاتك الحـلوهـ مثـلك
مملكة البناتـْ}
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مملكة البناتـْ}

منتدى لكل البنات القمرات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الجزء الثالث من رواية .. ذات الرداء الأحمر

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Emo_Gurl
اميرة مشرفة
اميرة مشرفة
Emo_Gurl


عدد المساهمات : 47
تاريخ التسجيل : 20/07/2010
العمر : 28

الجزء الثالث من رواية .. ذات الرداء الأحمر Empty
مُساهمةموضوع: الجزء الثالث من رواية .. ذات الرداء الأحمر   الجزء الثالث من رواية .. ذات الرداء الأحمر Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 20, 2010 10:03 pm

أخذ فارس يطر ق على باب القصر لعل هناك من يفتحه له و كان ظنه فى محله فقد فتح الباب و ظهر من خلفه رجلا غريب الشكل طويل الشعر نحيف الجسم بعض الشىء الجسم .. كان شابا فى مقتبل العمر ... ملامحه اعطت لفارس شعورا بالراحة ربما لأن هذا الوجه مألوف له ...


- اهلا بك ... الاميرة فى انتظارك !!!
أفاق فارس من شروده على صوت ذالك الشاب ...........الاميرة فى انتظارى ؟؟؟؟ هل كانت تعلم بقدومى ؟؟؟ و من هى تلك الاميرة المجهولة ؟؟؟ تقدم الشاب أمام فارس يقوده الى صالة واسعة رتبت بها المقاعد بتناسق عجيب ... انه يشعر ان هذا لمكان مألوف له كثيرا و كانه قد زاره من قبل ....


- انتظر هنا ... سأذهب و اخبر الاميرة بقدومك ...


قال الشاب تلك الكلمات ثم ذهب .. اما فارس فقد كان فى شوق غريب لرؤية تلك الأميرة المجهولة ... لابد أنها فتاة يافعة جميلة ... نعم .. ولما لا .. و هى اميرة هذه المدينة ... و بينما هو غارق فى افكاره ... اذا بطفلة صغيرة لم تتجاوز السابعة من عمرها تدخل ... تجرى عليه و تضمه بشوق و هى تبتسم بحب و تقول : - لماذا تاخرت يا فارس !!! لقد انتظرتك طويلا ...


نظر لها فارس بدهشة ... انها تعرف اسمى ... و كانت تنتظرنى ... و ... يا الهى ...!!! ما هذا الشبه الكبير ... انها تشبهها ... تشبه ذات الرداء الاحمر .... بشعرها الاسود الطويل و عيناها الرماديتان الواسعتان و فمها الاحمر الصغير و وجهها المضىء !!!!!


حتى ملامحها تشبهها ... و كأنها نسخة مصغرة منها ..!!! هل بدأت اهذى ام أن تلك الجميلة ذات الرداء الاحمر قد سيطرت على تفكيرى فبت أراها فى وجوه الناس !!! و لكن ... ما سر تلك الصغيرة ؟؟؟ كيف تعرفنى ؟؟؟؟ أشعر بان هناك شىء ما يجذبنى اليها ... و يجذبنى الى هذا المكان ...!!!!!!


- من انتِ ؟؟؟!!


سألها فارس بدهشة , فتلاشت ابتسامتها و قالت بحزن


- ماذا ؟؟؟ هل نسيتنى بتلك السرعة ؟؟؟


لم يعرف فارس ماذا يقول .... كادت أن تبكى .. و هو مازال فى دهشته التى تتزايد اكثر و اكثر ... ماذا يقول لها ؟؟؟


اخرجه من حيرته دخول امرأة بكوب عصير وضعته أمامه بابتسامة ثم قالت :


- أهلا بك يا سيد فارس ... لقد كنا ننتظرك طويلا !!!


ثم وجهت كلامها للطفلة و قالت :


- سيدتى ديما .. هل تحتاجين شىء أخر ؟؟؟


قالت الطفلة بابتسامة : - لا يا رودى .. شكرا لكِ ..


أومات المراة برأسها احترما و ذهبت تاركة فارس غارق فى حيرته التى تزايدت بشكل كبير ... الطفلة تسمى ديما !!! و هى تشبه كثيرا ديما ذات الرداء الأحمر !!! أى لغز غريب هذا ؟؟؟ بل و الادهى انها تعرفه !!!!


وجد فارس نفسه يسالها بدهشة


- و لكن ... لقد اخبرونى ان الأميرة ستأتى


ضحكت ديما ضحكة طفولية قوية ثم قالت : - و ها قد اتت !!!


قال فارس بدهشة : - هل تقصدين أنكِ ....


قالت ديما بابتسامة و غرور طفولى : - نعم .. انا الأميرة !!!


غرق فارس فى ذهول عظيم .... ما الذى يحدث هنا ؟؟!!! لقد وقع فى غموض لا ينتهى ... تلك الطفلة الغريبة التى تعرفه بل هو أيضا يشعر انه يعرفها .... و يشعر انه اتى الى هذا المكان من قبل ... و اسمها .... ديما !!!! و تشبه ذات الرداء الاحمر كثيرا !!! لكنها صغيره .. .لم تتجاوز الثامنة !!!!


- هيا يا فارس ... سأوصلك الى غرفتك لترتاح و غدا سنلعب معا كالعادة ...


سار فارس معها كالمسحور ... لم يكن يقوى على قول شىء ... لم يكن قادرا على ابداء أى رد فعل تجاه ما يحدث ......ان ما يحدث له أمر غريب حقا !!!! و غامض الى ابعد الحدود !!!


وصل فارس الغرفة التى كانت ديما تقصدها , دخلها و هو يشعر بان كل شىء فيها قد رآه من قبل .....و كانه أتى الى هذا المكان فى يوم ما ....و لكن متى ؟؟؟ و أين ؟؟؟ و كيف ؟؟؟ لا يفهم .........


استدا لكنه لم يجد الطفلة .......أين ذهبت ؟ و كيف اختفت هكذا ؟؟؟!!


ألق بجسده المتهالك على السرير ...... رافضا ان يفكر فى اى شىء لأن رأسه ستنفجر بعد قليل ......... تذكر ذات الرداء الاحمر ......... لقد اخبرته انها ستحضر اليها غدا ., و لكنا لم تأتِ ......... رباااااااه .!!!! انه هو !!! مرة اخرى !!! ذاك القط الأسود المخيف !!! ينظر اليه تلك النظرة المرعبة ثم يتراجع بعيدا عن ضوء الشمعة ... قام فارس بسرعة يضىء الانوار ... و لدهشته الشديدة ... وجد القط قد اختفى مرة اخرى ... هل تطارده الاوهام الى هنا أيضا ... ما لغز هذا القط المخيف ؟؟؟ و ما سر تلك النظرة المرعبة التى دائما ما يرمينى بها ؟؟!!! أمسك فارس رأسه ... عليه ان ينام ... يجب ان يرتاح من كل هذا ...


*********************


- من انت ِ ؟؟؟!!!


- انا قدرك يا فارس !!!!


***********************


- ستجدنى فى الغابة المظلمة !!!!


***********************


كان الشمس ترسل اشعتها على المدينة العجيبة عندما أخذ فارس يبحث عن أى شخص موجود فى القصر ... هذا غريب !!! أين ذهبوا جميعا ؟؟؟ ربما خرجوا ....... ربما سأجد احدهم خارج القصر .....


و فى دقائق كان فارس يتمشى فى شوارع المدينة و لكن .... لدهشته الشديدة ... لم ير أثر لأى شخص ..... ولا حتى صوتا يدل على مكانهم .... غريب حقا ........ أين اختفوا ؟؟!!!!!!!!!!!


أخذ يبحث و يبحث عله يجد أحدا لكن ... لا أحد ... ولا أثر ... و لا صوت ... فقرر العودة الى القصر ليرتاح قليلا من عناء البحث و يحاول ان يشغل نفسه بأى شىء حتى يأتى أحدهم .


أخذ يقرأ فى كتابه " لعنة اكاروس " .... فتحه ... ما هذا ؟؟ أين الصفحة الاولى ..؟؟؟؟ أين الكلمات ؟؟؟؟ لقد اختفت ... الصفحة فارغة !!! لماذا اختفت الكلمات التى قراها فيما مضى ؟؟؟ ما هذا الكتاب الغريب ؟؟؟ أخذ يقلب صفحاته حتى قرأ شيئا ما ...... شىء أثار ذهوله و قلقه و خوفه ....... كلمات غريبة ... ليس لها علاقة ببعضها ... لكنها أثارت فى قلبه خوف شديد !!! كانت الكلمات مكتوبة بطريقة عشوائية و منثورة بكل اتجاه دون ترتيب ... بعضها كتب طوليا و الاخر عرضيا و البعض الاخر كتب بطريقة غير متناسقة او بحروف متقطعة بعيدة عن بعضها


الغابة المظلمة ... القبر الملعون ... بوابة الشر ..... جنود اكروس ... مدينة الموتى .......الكتاب المسحور .......... الفارس الـ.....


و هنا ... توقف فارس عن القراءة و لمعت عيناه دهشة ورعبا .. عندما راى ما كتب بعدها ...


"الفارس المنتظر.... فارس بن محمد بن سالم .... سيهزم جنود اكاروس فى غابة الظلام عند القبر الملعون و سيجد الكتاب المسحور ليحرر سيزارا و ابنتها من قبضة الشر "


كان فارس يقرا الكلامت العجيبة و حيرته تزداد ... فارس .. بن محمد بن سالم .... ان اسمى هو فارس .. و أبى يدعى محمد ... و جدى هو سالم الدهرى ... ماذا يعنى ذلك ؟؟؟ و أى غابة مظلمة تلك التى ساذهب اليها ؟؟؟ و من هم جنود اكاروس ؟؟؟ و أى قبر ؟؟؟ و أى كتاب ؟؟ و من سيزارا ؟؟ و من ابنتها ؟؟!!!!!


يا الهى !!! لقد بدات أفقد عقلى .... أشعر أنى أدور فى دائرة مظلمة كلها حوادث عجيبة و أسئلة لا إجابة لها !!!



&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&



- فارس !! فارس ؟؟!!!


فتح فارس عينيه ليجد تلك الطفلة التى التقى قبها يوم أمس عندما اتى لهذ القصر العجيب ... ابتسمت له و قالت : ألا زلت نائما ؟؟!!!


انتفض من مكانه ... لقد نام دون ان يشعر حتى غابت الشمس و لم يعد لها أثر .......... ها هوالقمر يطل عليه من نافذته ... القمر ؟!!!! .... لقد اقرتب من ان يكتمل .... مما يعنى أن موعد ذهابه لمنزله فى الغابة قد اقترب هو الآخر ... و لكن .... كيف سيذهب اليه و قد احترق و لم يعد له اثر ؟؟؟!!!!


- لما انت شارد هكذا يا فارس ؟؟!!


انتبه فارس من أفكاره على صوت ديما فنظر لها ... عيناها !! تشبه عينى ديما ذات الرداء الاحمر .. و كانى انظر اليها هى ... و اخذ ينظر الى تلك العينان الرماديتان دون ان يشعر .... و فجاة !!!


برقت فى عقله صورة غريبة !!! طفل صغير ... يبدو فى التاسعة او العاشرة من عمره ... يجرى وراء قطته الصغيرة ... يجرى و يجرى ويبتعد عن منزله ... و تختفى القطة عن ناظريه ... يبحث عنها .... و يبحث .. ولا يجدها !! فيبكى ... و لكنه يبحث مرة اخرى ... ثم يرى من بعيد قصر جميل ... يبتسم و يجرى و يذهب اليه ... يفتح السياج و يدخل ... ليجد نفسه فى مدينة كبيرة ... و هناك !!! فى نافذة أعلى القصر , يرى طفلة صغيرة ... سوداء الشعر , تلبس ثيابا بيضاء و تمسك بلعبتها و تقف ناظرة اليه من وراء النافذة و ملامحها ساكنه قريبة الى الحزن ... ان هذه الطفلة ... هى ..... هى ... ديما !!!! انتفض فارس ناظرا لديما بذهول !!! انه يعرف تماما هذا الطفل الذى اخترقت صورته عقله ... يعرفه تمام المعرفة ...كيف لا و هو نفسه .... فارس !!!! نعم .. انه فارس عندما كان صغيرا .... كيف دخل هذا القصر فى صغره ؟؟؟..... و كيف رأى تلك الطفلة ديما ؟؟؟ و كيف لازالت صغيرة ولم تكبر و لو حتى يوما واحدا برغم انه اصبح فى الخامسة و العشرون من عمره ؟؟؟!!!


اخرجته ديما من افكاره عندما أمسكت بيديه و هى تجرى و تقول بمرح طفولى : - هيا يا فارس لنلعب .


مشى فارس معها كالمنوم مغناطيسيا , ما كل هذه الالغاز التى تواجهه ؟؟!! ....... لقد اوشك على الجنون ...... عليه ان يجد الاجابة على كل تلك الأسئلة التى تدور بعقله و إلا فستكون نهايته مستشفى الامراض العقلية . .....


و جاة قفز الى ذهنه سؤال لم يتردد فى ان يقوله :


- أين كنتى فى الصباح ؟


نظرت اليه ديما و ابتسمت : كنت نائمة !


بدا فارس متعجبا و قال :


- وأين كان بقية اهل المدينة ؟ و رودى و ذا الشاب الذى قابلنى عند باب القصر ؟


- كانوا نائمين ...


- كلهم ؟ و متى استيقظتم ؟


- عند ظهور القمر !!!


ذهل فارس من كلامها .... من هؤلاء ؟؟؟ يستيقظون عند ظهور القمر و ينامون قبل شروق الشمس ؟؟!!!!


>>>>>


- من انت؟


- أنا فارس ...


- و انا ديما , هل أتيت وحدك ؟!!


- نعم ... قطتى ضاعت و كنت أبحث عنها ..


- لن تجدها !!!


أمسك فارس برأسه ... متى قال تلك الكلمات ؟؟؟ لقد تذكرها الآن لكنه لا يعلم متى ولا أين قالها ... و كأنه يسمع صدى صوت فقط ...


أمسكت ديما كتفه و قالت مخرجة إياه من افكاره ...


- هيا ... ساعدنى كى أصل لتلك الفاكهة اللذيذة على الشحرة ...


نظر فارس للفاكهة و للشجرة التى بدت عالية جدا على طفلة صغيرة مثلها و قال :


- لكنها عالية جدا ... سوف تسقطين ...


قطبت حاجبيها و قالت : - لا .. لن أسقط .. أريد تلك الفاكهة ... هيا ساعدنى كى أتسلق الشجرة و أصل اليها ...


كان فارس مترددا لكنه اخيرا خضع لها و رفعها لأعلى حتى وصلت لجذع الشجرة و جلست عليه و هى تحاول ان تمد يدها لتلتقط الفاكهة من اعلى


و اخترقت مرة اخرى كلمات غريبة عقله الباطن :
- انتبهى !!!



- هل تخاف على ؟


- بالطبع اخاف عليكش


- لماذا ؟ هل تحبنى ؟؟!!!


أمسك برأسه مرة اخرى ... من قال تلك الكلمات ؟؟ و متى ؟؟ و أين ؟؟ و ما علاقتها به هو ؟؟؟


انتبه فارس من شروده على صوت ديما تضحك :


- هل تريد واحدة ؟؟


نظر لها ليجدها تمد يدها بإحدى الثمرات و كادت تلقيها له لولا انها صرخت ...


هتف فارس : - انتبهى !!!


ضحكت و قالت : - هل تخاف على ؟؟


قال فارس دون ان يشعر : بالطبع اخاف عليكِ


- لماذا ... هل تحبنى ؟



اتسعت عيناه ذهولا .!!!! انها الكلمات التى اخترقت عقله منذ قليل !!! ماذا يحدث حقا ؟؟!!! انه سيفقد عقله دون شك ... ان ما يحدث معه يبدو و كأنه ... و كأنه ... يعيش فى اماضى !!!


ما هذا الجنون ؟؟؟ لقد فقد عقله بالفعل ... أى ماض يتحدث عنه ؟؟؟ و كيف سيذهب للماضى هكذا دون ان يشعر ؟؟ ان تلك الفكرة تبدو فكرة مجنونة !!! و لم لا ؟؟ فقد أصبح هو مجنونا بالفعل ...



صوت صراخ تردد فى الهواء مخرجا فارس من شروده ... لقد سقطت ديما من فوق الشجرة و اخذت تبكى ... أسرع فارس اليها فى لهفة و خوف ...


- هل انتى بخير ؟؟!


لملمت شعرها و وضعته على جرحها مرة أخرى و هى تقول :


- انا بخير


- لكنـ....


قاطعته و هى تقف : - هيا نتسابق ...


كان فارس مندهشا ... كيف لطفلة صغيرة أن تسقط من اعلى شجرة عظيمة كهذه و تقف و تقول هيا نتسابق ؟؟!!! و كأن شيئا لم يحدث ؟؟!!!


أسرعت تجرى فاخذ يلحق بها حتى وصلت عند صخرة كبيرة جلست فوقها و هى تقول : لقد سبقتك ...


و اخذت تضحك .. اما هو فقد اقترب جالسا بجوارها و قد انتابته الدهشة اكثر ... لقد كانت سريعة جدا ... برغم صغرها و برغم ضخامته و كبر حجمه إلا أنها سبقته ..!!!!


شىء غريب يحدث هنا ... ان كل شىء فى هذا القصر مألوف لديه حتى تلك الصخرة التى يجلسان عليها مألوفة له كثرا ... و كأنه يعرفها منذ زمن ... و كل شىء .. كل موقف يمر به يشعر انه قد حدث من قبل ... ترى ؟؟!! هل هو الان تحت تأثير ظاهرة الديجافو* ؟؟؟ حيت يشعر ان ما يحدث له الآن قد مر به من قبل ؟؟؟ و كل كلمة قد قالها من قبل ؟؟


ملحوظة : (
· ظاهرة الديجافو الديجافو كلمةفرنسية تعني قد حدث من قبل وتعني حرفياً بالإنجليزيalready seenوهي الإحساس بالألفة مع شيء يُفترض أنه ليس كذلك، مثال: تسافر لمكانلأول مرة في حياتك وتدخل مطعم مع أصدقائك وتجلسون إلى الطاولة وتتناولون عشائكمبينما تتناقشون في موضوعٍ ما وفجأة دون مقدمات ينتابك الشعور بأنك قد مررت بهذهاللحظة (بكل ما فيها) من قبل.. نفس المكان، نفس العشاء، نفس الموضوع، نفس الأوجهالمحيطة بك.. كل شيء، كأنه حدث من قبل.. ولكن أين؟ متى؟ لا تتذكر !
وليس هذا فقط.. بل إنك قد تتذكر ما سيحصل في الثوانيالقادمة (كأن يسقط شيء أو يمر شخص ما أو أي شيء) وفعلاً يحدث ‍! (Deja Vu) )


أخذت ديما تستنشق الهواء النقى و تدفعه الى رئتيها ببراءة و فارس شاردا ينظر اليها .... كم هى جميلة تلك الصغيرة ... شديدة البراءة و شديدة الجمال !!!


التفتت اليه و قالت :


- ألا زالت امك تخاف عليك من القدوم الى هنا ؟


اندهش فارس من سؤالها ... لقد توفيت امه منذ خمسة عشرة سنة !!! فما علاقتها بالأمر ؟؟؟؟ و من أخبر ديما بأن أمه تخاف عليه من هذا المكان و تمنعه من زيارته ؟؟؟ انه شىء غريب حقا !!!


سألها فارس :


- أين والديكى ؟ لماذا لم أراهما منذ أن أتيت الى القصر حتى الآن ؟؟


عبست ديما و طاطأت رأسها حزنا و قالت :


- لأنهما ليسا هنا


- اذن ... أين هم ؟؟


- لا اعلم ... لم أرهما منذ ان أتيت الى هنا


- شعر فارس بالأسف عليها و بالشفقة تجاهها , و حزن قلبه أكثر عندما رأى دموعها البريئة تنساب على خديها .. فاخذها الى حضنه يطمئنها و هو يقول :


- - لا تحزنى يا صغيرتى , لابد انهما فى مكان ما , يبحثان عنكِ و سيأتيان عما قريب


رفعت رأسها و أزاحت خصلات شعرها للخلف و قالت :


- لقد اخبرتنى رودى انهما فى مكان بعيد جدا لن يستطيع احد الوصول اليه الا بعد خمسة عشرة سنة !!!


لم يستوعب فارس كلامها لأن هناك شىء ما جذبه بشدة .... لقد كانت عيناه مركزة على جبين الصغيرة ... حيث أبعدت شعرها !!! انه متاكد ان جرحها كان فى هذا المكان !!! لكنه ... اختفى ... لم يعد له أثر !!! أى أثر !!! و كأن شىء لم يحدث !!!


**************


- انه قدرك يا فارس


**************


- عندما تتم الخامسة و العشرون من عمرك .... إياك ان تفتحه قبل ذلك و إلا فسوف تحل عليك اللعنة !!! لعنة أكاروس !!!


**************


- يجب ان تعود ليلة اكتمال القمر !!!


***************


- و متى استيقظتم ؟؟؟


- عند ظهور القمر !!!


***************


- يجب ان تعود ليلة اكتمال القمر !!!


***************


- اسمى ديما !!!


***************


- لن يستطيع احد الوصول اليهما الا بعد خمسة عشرة عاما !!!


***************


- يجب ان تعود ليلة اكتمال القمر !!!


*******************


قام فارس منتفضا من أحلامه و هذا الصراع و هذه الأصوات كلها قد تداخلت فى حلمه .... نظر للنافذة .......... مفتوحة ؟؟!!!! كيف هذا ؟؟ لقد اغلقها قبل نومه !!! .......... و لكن ..... القمر !!!! يا الهى !!! لقد أصبح مكتملا !!! علىَّ العودة لمنزلى كما أوصانى جدى ....


نهض فارس مسرعا و انطلق الى سيارته .... يجب أن يعود بأسرع وقت ممكن ........ قاد السيارة عبرالغابة الى منزله الذى احترق ... برغم ان منزله قد احترق عن آخره إلا أنه يجب أن ينفذ وصية جده ... لقد أخذ يكرر عليه كلماته يومها .. حتى فى حلمه اليوم ... سمعها تتكرر كثيرا من جده و كانه ينبهه !!!



- يجب ان تعود ليلة اكتمال القمر !!!

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
M!SS_HAIDEY
اميرة مشرفة
اميرة مشرفة
M!SS_HAIDEY


عدد المساهمات : 68
تاريخ التسجيل : 26/07/2010
العمر : 28
الموقع : haidey.ahlamontada.com

الجزء الثالث من رواية .. ذات الرداء الأحمر Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجزء الثالث من رواية .. ذات الرداء الأحمر   الجزء الثالث من رواية .. ذات الرداء الأحمر Icon_minitimeالإثنين أغسطس 02, 2010 11:14 am

حلوة كتير القصة يسلمو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أسطورة البقاء
اميرة فعالة
اميرة فعالة
أسطورة البقاء


عدد المساهمات : 134
تاريخ التسجيل : 11/08/2010

الجزء الثالث من رواية .. ذات الرداء الأحمر Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجزء الثالث من رواية .. ذات الرداء الأحمر   الجزء الثالث من رواية .. ذات الرداء الأحمر Icon_minitimeالخميس أغسطس 12, 2010 7:21 am

يلا بدنا الجزء الرابع من الراوية

لأنها عجبتني كتير
اوعك ما تخلصيتها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجزء الثالث من رواية .. ذات الرداء الأحمر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجزء الثانى من رواية .. ذات الرداء الأحمر
» ذات الرداء الأحمر .. رومانسية .. رعب .. خيااااال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مملكة البناتـْ} :: القصـّّـصّّوالـّّروّّـياتّّّ-
انتقل الى: